أهمية الغذاء لجسم الانسان
يحتوي الغذاء على الكثير من الفوائد الهامّة لجسم الإنسان، من أبرزها:
§ تقوية عظام الجسم وحمايتها من الهشاشة والالتهابات، وذلك لأنّ الكالسيوم والفسفور المتوافران في الغذاء كفيلان بذلك.
يحتوي الغذاء على الكثير من الفوائد الهامّة لجسم الإنسان، من أبرزها:
§ تقوية عظام الجسم وحمايتها من الهشاشة والالتهابات، وذلك لأنّ الكالسيوم والفسفور المتوافران في الغذاء كفيلان بذلك.
§ زيادة نمو الطفل وحمايته من أمراض العظم؛ كالكساح أو التقوّس في القدمين.
§ الحماية من السرطانات؛ وذلك بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه، والتي بدورها تعمل على منع حدوث الانقسامات غير الطبيعية للخلايا المؤدية للأورام السرطانية.
§ تقوية الجسم وإمداده بالطاقة والحيويّة والنشاط، فيكون الجسم قادراً على تحمّل الأعمال اليومية دون تعب أو إرهاق.
§ المحافظة على الوزن المثالي والحماية من السمنة الناتجة من تناول كميّات كبيرة من الدهون.
§ تغذية الدماغ، وجعله قادراً على التركيز والاستيعاب بشكل أفضل، لذلك يُفضّل تناول الغذاء المتوازن للطلبة؛ لأنّهم بحاجة مستمرّة لتغذية ذهنهم.
§ زيادة قدرة جهاز المناعة على مواجهة الأمراض؛ فهو يعمل على زيادة إنتاج الأجسام المضادة في الدم القادرة على مقاومة الجراثيم والميكروبات.
§ تزويد المرأة الحامل بالعناصر المهمّة لها ولجنينها، وحماية الجنين من بعض التشوهات الخلقية الناتجة من نقص في بعض العناصر كحمض الفوليك.
§ حماية الجهاز العصبي من التوتّر والإجهاد؛ فالإنسان الّذي يتناول غذاءً متوازناً بشكلٍ يومي يكون ذا شخصيّةٍ هادئة بعيدة عن العنف.
الحصول على بشرةٍ نضرة خالية من العيوب والبثور،
وذلك لقدرته على تأمين جميع المواد الغذائية التي تغذّي البشرة،
وتجعلها رطبة. تقوية الشعر وزيادة نموّه ومنع تقصفه.
تقوية الأظافر وحمايتها من التكسر، وذلك بسبب توافر الكالسيوم فيه.
تقوية الأسنان، ومنع تسوسّها؛ فذلك يعطي الوجه المزيد من الجمال.
حماية الشفاه من التشقّقات والجفاف.
إنتاج الطاقة اللازمة للجسم :فلا بد من توفير قدر معين من الطاقة للجسم، للقيام بوظائفه المختلفة والتي تشمل التفكير، النشاط البدني، النمو والمساعدة على الشفاء من الأمراض، وقد تبيّن وفقًا للدراسات الطبية أن الغذاء الذي يحتوي على كمية متساوية من السعرات الحرارية والمواد الغذائية الأخرى، يُعتبر غذاءًا مثاليًا ومتوازنًا، وتبعًا لذلك فإن الكربوهيدرات المعقّدة كالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه يمكنها أن توفر هذا التوازن المذكور بين السعرات الحرارية والمواد الغذائية الأخرى، بينما الكربوهيدرات البسيطة كالسكّر والدقيق الأبيض فهي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة وفي المقابل كميات قليلة من المواد الغذائية الأخرى، لذلك هي لا تصلح كخيار مناسب لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم.
المحافظة على الوزن الصحي: فاتباع نظام غذائي متمثّل بتناول الغذاء الصحي يساعد على الحفاظ على الوزن المثالي للجسم وتجنب السُمنة، حيث يمكن لتناول الأطعمة التي تحتوي على كميات متوازنة من السعرات الحرارية والمواد الغذائية الأخرى أن يساعد في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بوظائفه دون التسبب في زيادة الوزن.
المساعدة على الوقاية من الأمراض: إن اتباع النظام الغذائي غير الصحي مرتبط بشكل مباشر بالإصابة بأمراض السكري والقلب وأنواع أخرى معينة من مرض السرطان، كما وتزيد الاحتمالية بشكل كبير للإصابة بأمراض تصلُّب الشرايين وما يرافقها من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فوفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان يرتبط الاستهلاك العالي للّحوم المُصنّعة والمقلية بالإضافة للكحول بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، كسرطان القولون أو الكبد، أما الأطعمة التي تسهم في حدوث السمنة فهي ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان ولكن بشكل غير مباشر.
التأثير على المزاج والقدرة على الإدراك :فاتباع نظام غذائي متمثّل بتناول الغذاء الصحي يمكن أن يسهم في زيادة كفاءة عمل العقل والجسم معًا، كما يمكن أن يُسهم الغذاء الصحي في تحسين المزاج والصحة العقلية، فتناول الغذاء الصحي يرتبط بالانخفاض الملحوظ في معدّل الإصابة بمرض الاكتئاب ونوبات القلق.
أهم الأمثلة على الغذاء الصحي :يتراود إلى الذهن عند سماع مصطلح الغذاء الصحي أن الأطعمة التي يشتمل عليها لن تكون لذيذة مقارنةً مع الأطعمة غير الصحية، ولكن هذا الأمر غير صحيح، فهنالك العديد من الأطعمة التي تندرج تحت فئة الغذاء الصحي حيث تكون لذيذة الطعم وشهيّة المذاق، وفيما يأتي ذكر لأهم الأطعمة التي توفر الغذاء الصحي:
الفواكه: ومن بينها التوت بشكل خاص، بالإضافة إلى التفاح، الأفوكادو، الموز، العنب البري، البرتقال والفراولة وغيرها من الأنواع الأخرى من الفواكه المفيدة للجسم، فهي تحتوي على مضادات الأكسدة الضرورية لدعم صحة الجسم، بالإضافة لعدد من الفيتامينات ومن أهمها فيتامين C الضروري للمساهمة في عمل جهاز المناعة ومقاومة الأمراض، عدا عن احتوائها على العديد من المعادن والكربوهيدرات والنوع المفيد من الدهون للجسم.
البيض: فهو يُعتبر من بين أكثر الأطعمة المغذية، فبالرغم من احتوائه على كميات عالية من الكوليسترول، إلّا أن الدراسات الحديثة بيّنت كونها آمنة وصحية تمامًا.
اللحوم: وهي بأنواعه المختلفة من الأطعمة الصحية بشرط أن لا تتم معالجتها مصنعيًا، وأن يتم استهلاكها باعتدال، وهي من الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
المكسرات بأنواعها: حيث تحتوي على المغنيسيوم وفيتامين E بشكل خاص، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، الألياف والأوميغا، كما يمكنها المساعدة في إنقاص الوزن.
الخضروات: فهناك مجموعة واسعة ومتنوعة من الخضروات، لذلك يُنصح بتناول مختلف أنواعها وتكرار تناولها يوميًا، وهي تحتوي على مضادات الأكسدة، الفيتامينات المختلفة خاصةً فيتامين C، المعادن، الألياف والماء، كما يحتوي بعضها على قدر قليل من البروتين.
الأسماك والمأكولات البحرية: تحتوي بشكل خاص على أحماض الأوميغا 3 واليود، حيث يُسهمان بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب، وبالإضافة لما سبق من المواد الغذائية فإن المأكولات البحرية تحتوي على البروتين الضروري للجسم.
الحبوب: ومن أهمها الأرز البني، الشوفان والكينوا، وهي تحتوي على بعض أنواع الفيتامينات والمعادن بالإضافة للألياف، ولكنها أيضًا تحتوي على قدر عالي من الكربوهيدرات.
الخبز: حيث يُنصح باستهلاك الأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة.
البقوليات: ويُنصح بنقع البقوليات وإعدادها بشكل صحيح قبل القيام بتناولها، وهي تُعد من المصادر الجيدة للبروتين النباتي بالإضافة للألياف.
الألبان: حيث يُنصح بتناول الألبان كاملة الدسم، فالحليب واللبن بشكل خاص يحتويان على نسبة عالية من الفيتامينات، المعادن خاصةً الكالسيوم، البروتين الحيواني والنوع المفيد من الدهون، كما يحتوي اللبن بالإضافة لما سبق على أنواع من البكتيريا الحيوية التي تساعد في عملية الهضم، وتساعد الحسم على مقاومة بعض الأنواع من الالتهابات. الدهون
الزيوت: كالزبدة وزيت جوز الهند وزيت الزيتون، يُنصح باستهلاكها باعتدال ليتم الاستفادة منها دون الحصول على الضرر الناتج من زيادتها في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة.
الدرنات: حيث تشمل البطاطس والبطاطس الحلوة، وهما تحتويان على كميات قليلة من كل المغذيات التي يحتاجها الجسم، خاصةً البوتاسيوم، فيتامين C ومضادات الأكسدة.
خل التفاح: بيّنت الدراسات أنه يمكن أن يساعد على خفض مستوى السكر في الدم.
الشوكولاته السوداء أو الداكنة: تحتوي على الألياف والمغنيسيوم بشكل خاص، كما تُعتبر من أهم مصادر مضادات الأكسدة.
نصائح غذائية خاصة لكبار السن :تُعتبر الاختيارات الغذائية الصحية من الأمور الأساسية التي لا بد من مراعاتها مهما بلغ عمر الإنسان، خاصةً مع التقدم في العمر حيث يتغير الجسم خلال السنوات المتقدمة من العمر، كعمر الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ولكن الالتزام بتناول الغذاء الصحي يمكنه أن يوفر العناصر الغذائية الضرورية للجسم خلال هذه المرحلة خصوصًا، وفيما يأتي ذكر لبعض النصائح للمساعدة في اختيار الأطعمة وتكوين نظام غذائي سليم، يُمكنه أن يُحسِّن من مستوى الصحة العامة المرتبطة بالمراحل المختلفة من الحياة
شرب الكثير من السوائل: مع التقدم في العمر قد تقل القدرة على الإحساس بالعطش، لذلك يجب الإكثار من شرب الماء، ولكن لا بد من تجنب المشروبات المحتوية على الكثير من السكريات المضافة أو الملح.
محاولة تناول الطعام بمشاركة الآخرين: حيث تزداد المتعة في تناول الطعام عند مشاركته مع الآخرين.
الالتزام بتناول الغذاء الصحي: فيمكن البحث عن معلومات موثوقة في التغذية فيما يتعلق بالأطعمة الواجب تناولها وكميتها اللازمة.
معرفة الكمية الواجب تناولها من الطعام والالتزام بها.
تناول أنواع مختلفة من الخضار يوميًا: فمعظم الخضروات تُعتبر مصدر غذائي بسعرات حرارية منخفضة، بالإضافة لاحتوائها على الألياف المفيدة بشكل خاص لحركة الأمعاء وتجنب الإمساك المُصاحب للتقدم في العمر.
القيام بتناول الغذاء المفيد للأسنان واللثة: فالأسنان واللثة تتغير مع التقدم في العمر، مما قد يؤدي لمواجهة بعض المشاكل أو الصعوبة في عملية مضغ بعض أنواع الأطعمة كالفواكه أو الخضروات أو اللحوم، ولكن من الممكن تناول أنواع الأطعمة اللينة، كالأطعمة المطبوخة أو المعلّبة دون إضافة الكثير من المواد الحافظة خاصةً الصوديوم.
القيام باستخدام الأعشاب والتوابل: قد يعاني بعض كبار السن من تغيّر مذاق بعض الأطعمة أو حتى فقدانها في بعض الأحيان، نتيجةً للتغيُّر في حاسة الشم أو التذوُّق أو ربما كليهما، كما يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تسبب ذلك أيضًا، ولكن يمكن لإضافة بعض التوابل والأعشاب أن يُسهم في حل هذه المشكلة.
المحافظة على نظافة الطعام: يمكن للأمراض الناتجة من سوء استخدام الغذاء أو سوء حفظه أن تسبب تهديدًا صريحًا على حياة كبار السن، فيُنصح بتجنب تناول الألبان غير المبسترة أو الأطعمة غير المطبوخة جيدًا، كبعض أنواع البيض، السمك، المحار، اللحوم أو الدواجن.
القيام بقراءة ملصقات المعلومات الغذائية على الأطعمة المختلفة: يجب الانتباه إلى المُكوّنات والعناصر الغذائية الموجودة في نوع معين من المنتجات، كما لا بد من الانتباه إلى مقدار السعرات الحرارية، الدهون وكمية الصوديوم المضافة إليه.
القيام باستشارة الطبيب عن الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية الأخرى: في حين أن تناول الغذاء بشكل مباشر هو بالتأكيد أفضل طريقة للحصول على التغذية المناسبة من خلال المواد الغذائية المطلوبة من الجسم، إلّا أنه لا بد من تناول بعض أنواع الفيتامينات أو غيرها من المكمّلات الغذائية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل القيام بتناولها حيث سيقوم بتحديد مدى الحاجة إليها والكمية والنوع اللازم تناولهما، حيث لا بد من الحفاظ على مستوى معين من هذه الفيتامينات والمعادن في الجسم حتى لا يؤدي انخفاض هذا المستوى أو زيادته بالتأثير السلبي على الجسم، كما يمكن أن تحصل تداخلات دوائية بين المكمّلات الغذائية والأدوية التي يتم تناولها لعلاج حالة مرضية معينة.
الخط خايس وايد
ردحذف